محطات الصليب تُحتفل بها في أبرشية كاتدرائية أربيل الكلدانية في الجمعة الأولى من الصوم

اكتضت كنائس عنكاوا الكلدانية بالمُصلين صباح ومساء يوم الجمعة الاولى من الصوم (٧ اذار ٢٠٢٥)، حيث يحرص المؤمنين على الحضور والصلاة، والإصغاء إلى الإرشادات الروحية التي يُلقيها الاباء الكهنة، في مواضيع مختارة من التعليم المسيحي.

الجدير بالذكر ان ممارسة رياضة درب الصليب بدأت في الأراضي المقدسة وأوربا في القرون الوسطى (القرن ١٣- ١٤)، حيث كان زوار الأراضي المقدسة يسيرون طريق الالام الذي سلكه ربنا يسوع نحو الجلجلة، وبدأت بعض الأديرة والكنائس في اوربا تُشجع ممارستها من خلال نصب محطات تُمثل مراحل الآم المسيح، لتعطي الفرصة لمَن لا يستطيع زيارة الأراضي المُقدسة السير خلف يسوع، قبل أن يمنح البابا إينوست الحادي عشر والبابا كلمنت الثاني عشر امتيازات خاصة لمَن يُمارس هذه العبادة، والمؤلفة من ١٤ مرحلة، واضافت بعض الكنائس مرحلة القيامة اليها.

نسجدُ لك أيها المسيح ونُباركُك. لأنك بصليبك المُقدس خلّصت العالم