أبرشية الكلدان في أربيل تحتفل بيوبيل الزواج الذهبي والفضي للزوجين.
في 24 يناير، نظمت جمعية الرحمة الكلدانية احتفالًا خاصًا تكريمًا للزوجين الذين احتفلوا بذكرى زواجهم الـ 25 والـ 50. بدأ الحدث الاحتفالي بقداس ترأسه صاحب السعادة المطران بشار متي وردة، إلى جانب الأب سافيو هندولا، كاهن الجمعية. حضر القداس 54 زوجًا وزوجة، الذين تجمعوا في كاتدرائية القديس يوسف للاحتفال بإلتزامهم المستمر تجاه بعضهم البعض وتجاه السر المقدس للزواج.
خلال القداس، قدم صاحب السعادة بركة من القلب للزوجين، شاكرًا الله على هبة الزواج والنعمة التي منحها لهم على مر السنين. في عظةه، تأمل صاحب السعادة في أهمية الزواج كرحلة مقدسة، تتميز بالبركات والتحديات على حد سواء. وأكد على دور المسيح، الذي هو حاضر في كل زواج، يرشد الزوجين عبر تقلبات الحياة. استلهم صاحب السعادة من عرس قانا، حيث حول يسوع الماء إلى خمر، مما يرمز إلى تحول الصعوبات إلى فرح من خلال الإيمان والثقة في الله.
شجع صاحب السعادة الزوجين على الاستمرار في احتضان المسيح في حياتهم، مستذكرًا كلمات الإنجيل: “أنا الكرمة، وأنتم الأغصان. الذي يثبت فيَّ وأنا فيه، فهذا يأتي بثمر كثير” (يوحنا 15:5).
كما ذكر صاحب السعادة الزوجين بأن الزواج المسيحي ليس فقط التزامًا تجاه بعضهم البعض، بل هو أيضًا عهد أبدي مع الله. دعاهم لفتح قلوبهم وبيوتهم للمسيح، داعين إياه لملء حياتهم بالنور والسلام والفرح. اختتم صاحب السعادة كلمته بصلاة من أجل البركات المستمرة على الزوجين، طالبًا من الله أن يقوي محبتهم ووحدتهم، وأن يساعدهم ليكونوا شهداء على محبة الله وأمانته في العالم.
بعد الليتورجيا، أقيم لقاء زمالة في قاعة الكنيسة. كان الاحتفال تذكيرًا جميلًا بالقوة الدائمة والنعمة التي يتميز بها الزواج المسيحي، وأهمية الحفاظ على الإيمان والالتزام في كل خطوة من خطوات رحلة الحياة. تتقدم أبرشية الكلدان في أربيل بأحر التهاني لجميع الزوجين الذين يحتفلون بيوبيليهم الفضي والذهبي، وتدعو لهم بالعديد من السنوات القادمة من السلام والمحبة والبركات في حياتهم.














