السيرة الذاتية للمطران بشّار متّي وردة رئيس أساقفة إيبارشيّة أربيل الكلدانية

ولد في بغداد بتاريخ 15 حزيران عام 1969. دخل معهد شمعون الصفا الكهنوتي البطريركي الكلداني في بغداد وتخرّج في كليّة بابل للفلسفة واللاهوت عام 1993. رُسِم كاهناً في 8 أيار1993. بدأ مهامه الكهنوتية في بغداد بخدمة خورنة مار توما ثم عُيِّن كاهناً معاوناً لكنيسة الرسولين، لفترةٍ وجيزة، فمعاوناً لمدير المعهد الكهنوتي (قسم الصغار) فضلًا عن خدمته في كنيسة الحكمة الإلهيّة لمدة عام. اِنتمى إلى رهبنة الفادي الأقدس (الإخوة المخلِّصيّين) عام 1995، وابتُعِث للدراسة في إيرلندا وإكمال فترة الابتداء. حصل على شهادة الماجستير في اللاهوت الأدبي من جامعة لوفان في بلجيكا عام 1999. عاد إلى العراق وعمل في تدريس مادة اللاهوت الأدبي الأساسي وتعليم الكنيسة الاجتماعي في كلية بابل للفسلفة واللاهوت في بغداد. أبرز نذوره المؤبّدة لرهبنة الفادي الأقدس عام 2001. عُيِّن راعياً لخورنة مار إيليا في بغداد في العام نفسه وخدمها لستّ سنوات. وفي أثناء خدمته أسَّس فيها مدرسة «خيمة العذراء الابتدائية» عام 2005 ردّاً على التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة في آب 2004. عُيِّن مديراً لمعهد شمعون الصفا الكهنوتي البطريركي الكلداني في عنكاوا/ أربيل عام 2006، واستمرّ في خدمته لأربع سنوات، حتى انتخابه مطراناً على إيبارشية أربيل الكلدانية في 3 أيلول 2010.

أسَّس مدرسة مار قرداغ الدولية عام 2011، المدرسة الأولى في الإقليم التي تعتمد نظام البكالوريا الدولية. أسَّس الجامعة الكاثوليكية في أربيل CUE عام 2012 وافتُتحت رسميّاً بتاريخ 8 كانون الأول 2015.

لعب المطران بشار وردة دوراً محوريّاً خلال فترة الصراع ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف بداعش، حيث استقبلت إيبارشيته أعداداً كبيرة من النازحين والمهجَّرين قسراً من الموصل ومناطق سهل نينوى. إذ عمل على تأمين المأوى والمسكن لقرابة  75000 نازح في عنكاوا. جمع الخورنات العائدة للإيبارشية وباشر بتنظيم برامج راعوية، وأخرى صحيّة وإيوائية فضلاً عن تأمين الاحتياجات الأساسيّة والتعليميّة من خلال حثّ الشباب على العمل التطوعي، موظِّفاً تبرعات الوكالات المسيحية الدوليّة لدعم المهجّرين، ومنها: عون الكنيسة المتألمّة، فرسان كولومبس، مجلس أساقفة إيطاليا، إيبارشية روتنبورغ شتوتغارت.

بادر عام 2015، وبدعم من المتبرّعين، إلى تشييد مجمّع تعليميّ لطلاب جامعة الحمدانية، التي خسرت موقعها بسبب احتلال داعش. اِفتتحت إيبارشيته أربع مدارس لخدمة التلاميذ النازحين والمهجّرين. أسّس مدرسة مريمانة للطلاب النازحين عام 2017، التي تقدّم خدماتها التعليميّة للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة. ومدرسة البشارة الابتدائية عام 2018، وإعداديّة أمّ المعونة الدائمة عام 2019. تستقبل هذه المدارس طلاباً من جميع الديانات دون تمييز.

حضر، في 11 كانون الأول 2018، مراسم توقيع الرئيس الأميريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض على مشروع «قانون الإغاثة والمساءلة للإبادة الجماعيّة في العراق وسوريا لعام 2018»، والذي  أقرّ بأن الجرائم المرتبكة من قبل عصابات داعش الإرهابية ضد المسيحيين والإيزيديين في العراق وسوريا «إبادة جماعية»، متضمناً تعهداً من الحكومة الأمريكية في تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم لإعادة إعمار مناطقهم المحرّرة وملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم وسمح بتقديم المساعدة المباشرة للمجمتعات في العراق وسوريا.

كما كان أول مطران يحتقل بالذبيحة الإلهية حسب الطقس الكلداني في البيت الابيض.

قدّم، في 3 كانون الأول 2019، إحاطة وافية بشأن الأحداث الجارية في العراق، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك. حظيت بإشادة وطنية ودولية لما تضمنته من دفاع قويّ ومؤثّر عن كرامة الشعب العراقي في ذروة الاحتجاجات التي شهدها العراق حينها ضدّ الفساد الحكومي.

ضمن جهوده المستمرّة في توطيد مشاريع البنى التحتيّة لتوفير الخدمات الأساسيّة للمجتمع بشكل دائميّ، اِفتتحت الإيبارشية مستشفى مريمانة في عنكاوا عام 2020. وأسّست في العام نفسه منظمة عنكاوا الإنسانية، وهي منظمة محلية غير ربحيّة أساسها الإيمان المسيحي، تهتم بالشؤون الإنسانية والتنموية في شمال العراق.

 شيّد ثلاث كنائس جديدة في عنكاوا. 

ويوجّه عناية كبيرة لبنيان الإنسان، من خلال تقديمه محاضرات كتابيّة متواصلة في كاتدرائية مار يوسف للكلدان بعنكاوا، كما يرعى ويرشد دروس التعليم المسيحي في الإيبارشيّة فضلًا عن تبنّيه قضيّة الأقليّات الدينية المضطهدة والحرية الدينية ويتحدّث عنها في المؤتمرات الدوليّة.

تثميناً لجهوده في مجال التعليم وخدمة الإنسانيّة، نال الدكتوراه الفخريّة من جامعات عدّة: الجامعة الكاثوليكية في أستراليا عام 2019 جامعة ستيومنفيلد الفرنسيسكانية (أوهايو) عام 2021، جامعة دالاس عام 2021 حيث ألقى أيضًا خطاب البدء لمراسيم التخرّج، وجامعة والش الكاثوليكية في كليفلاند عام 2023.

يواصل مسيرته وخدمته وفق رؤيته التي تركّز على التعليم بشكل أساس وتوفير فرص الإبداع لفئة الشباب دون تمييز عرقيّ أو دينيّ، فضلًا عن إيلاء اهتمام خاص بالمهّمشين والمتضرّرين وضحايا الحروب والنزاعات المحليّة.

صدرت له 6 كتب تحمل العناوين التالية:

*نورٌ لسبيلي: مواعظ على مدار السنة الطقسية. 

*الأخلاق دعوة: أسس الأخلاقية المسيحية (2009).

*”أنتم رسالتنا مكتوبة في قلوبنا”: خدمة القيادة الرعوية (2022).

فضلًا عن مقالات عدّة في مجلّة نجم المشرق ومحاضرات كتابية وراعوية. 

ولد في بغداد بتاريخ 15 حزيران عام 1969. دخل معهد شمعون الصفا الكهنوتي البطريركي الكلداني في بغداد وتخرّج في كليّة بابل للفلسفة واللاهوت عام 1993. رُسِم كاهناً في 8 أيار1993. بدأ مهامه الكهنوتية في بغداد بخدمة خورنة مار توما ثم عُيِّن كاهناً معاوناً لكنيسة الرسولين، لفترةٍ وجيزة، فمعاوناً لمدير المعهد الكهنوتي (قسم الصغار) فضلًا عن خدمته في كنيسة الحكمة الإلهيّة لمدة عام. اِنتمى إلى رهبنة الفادي الأقدس (الإخوة المخلِّصيّين) عام 1995، وابتُعِث للدراسة في إيرلندا وإكمال فترة الابتداء. حصل على شهادة الماجستير في اللاهوت الأدبي من جامعة لوفان في بلجيكا عام 1999. عاد إلى العراق وعمل في تدريس مادة اللاهوت الأدبي الأساسي وتعليم الكنيسة الاجتماعي في كلية بابل للفسلفة واللاهوت في بغداد. أبرز نذوره المؤبّدة لرهبنة الفادي الأقدس عام 2001. عُيِّن راعياً لخورنة مار إيليا في بغداد في العام نفسه وخدمها لستّ سنوات. وفي أثناء خدمته أسَّس فيها مدرسة «خيمة العذراء الابتدائية» عام 2005 ردّاً على التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة في آب 2004. عُيِّن مديراً لمعهد شمعون الصفا الكهنوتي البطريركي الكلداني في عنكاوا/ أربيل عام 2006، واستمرّ في خدمته لأربع سنوات، حتى انتخابه مطراناً على إيبارشية أربيل الكلدانية في 3 أيلول 2010.

أسَّس مدرسة مار قرداغ الدولية عام 2011، المدرسة الأولى في الإقليم التي تعتمد نظام البكالوريا الدولية. أسَّس الجامعة الكاثوليكية في أربيل CUE عام 2012 وافتُتحت رسميّاً بتاريخ 8 كانون الأول 2015.

لعب المطران بشار وردة دوراً محوريّاً خلال فترة الصراع ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف بداعش، حيث استقبلت إيبارشيته أعداداً كبيرة من النازحين والمهجَّرين قسراً من الموصل ومناطق سهل نينوى. إذ عمل على تأمين المأوى والمسكن لقرابة  75000 نازح في عنكاوا. جمع الخورنات العائدة للإيبارشية وباشر بتنظيم برامج راعوية، وأخرى صحيّة وإيوائية فضلاً عن تأمين الاحتياجات الأساسيّة والتعليميّة من خلال حثّ الشباب على العمل التطوعي، موظِّفاً تبرعات الوكالات المسيحية الدوليّة لدعم المهجّرين، ومنها: عون الكنيسة المتألمّة، فرسان كولومبس، مجلس أساقفة إيطاليا، إيبارشية روتنبورغ شتوتغارت.

بادر عام 2015، وبدعم من المتبرّعين، إلى تشييد مجمّع تعليميّ لطلاب جامعة الحمدانية، التي خسرت موقعها بسبب احتلال داعش. اِفتتحت إيبارشيته أربع مدارس لخدمة التلاميذ النازحين والمهجّرين. أسّس مدرسة مريمانة للطلاب النازحين عام 2017، التي تقدّم خدماتها التعليميّة للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة. ومدرسة البشارة الابتدائية عام 2018، وإعداديّة أمّ المعونة الدائمة عام 2019. تستقبل هذه المدارس طلاباً من جميع الديانات دون تمييز.

حضر، في 11 كانون الأول 2018، مراسم توقيع الرئيس الأميريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض على مشروع «قانون الإغاثة والمساءلة للإبادة الجماعيّة في العراق وسوريا لعام 2018»، والذي  أقرّ بأن الجرائم المرتبكة من قبل عصابات داعش الإرهابية ضد المسيحيين والإيزيديين في العراق وسوريا «إبادة جماعية»، متضمناً تعهداً من الحكومة الأمريكية في تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم لإعادة إعمار مناطقهم المحرّرة وملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم وسمح بتقديم المساعدة المباشرة للمجمتعات في العراق وسوريا.

كما كان أول مطران يحتقل بالذبيحة الإلهية حسب الطقس الكلداني في البيت الابيض.

قدّم، في 3 كانون الأول 2019، إحاطة وافية بشأن الأحداث الجارية في العراق، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك. حظيت بإشادة وطنية ودولية لما تضمنته من دفاع قويّ ومؤثّر عن كرامة الشعب العراقي في ذروة الاحتجاجات التي شهدها العراق حينها ضدّ الفساد الحكومي.

ضمن جهوده المستمرّة في توطيد مشاريع البنى التحتيّة لتوفير الخدمات الأساسيّة للمجتمع بشكل دائميّ، اِفتتحت الإيبارشية مستشفى مريمانة في عنكاوا عام 2020. وأسّست في العام نفسه منظمة عنكاوا الإنسانية، وهي منظمة محلية غير ربحيّة أساسها الإيمان المسيحي، تهتم بالشؤون الإنسانية والتنموية في شمال العراق.

 شيّد ثلاث كنائس جديدة في عنكاوا. 

ويوجّه عناية كبيرة لبنيان الإنسان، من خلال تقديمه محاضرات كتابيّة متواصلة في كاتدرائية مار يوسف للكلدان بعنكاوا، كما يرعى ويرشد دروس التعليم المسيحي في الإيبارشيّة فضلًا عن تبنّيه قضيّة الأقليّات الدينية المضطهدة والحرية الدينية ويتحدّث عنها في المؤتمرات الدوليّة.

تثميناً لجهوده في مجال التعليم وخدمة الإنسانيّة، نال الدكتوراه الفخريّة من جامعات عدّة: الجامعة الكاثوليكية في أستراليا عام 2019 جامعة ستيومنفيلد الفرنسيسكانية (أوهايو) عام 2021، جامعة دالاس عام 2021 حيث ألقى أيضًا خطاب البدء لمراسيم التخرّج، وجامعة والش الكاثوليكية في كليفلاند عام 2023.

يواصل مسيرته وخدمته وفق رؤيته التي تركّز على التعليم بشكل أساس وتوفير فرص الإبداع لفئة الشباب دون تمييز عرقيّ أو دينيّ، فضلًا عن إيلاء اهتمام خاص بالمهّمشين والمتضرّرين وضحايا الحروب والنزاعات المحليّة.

صدرت له 6 كتب تحمل العناوين التالية:

*نورٌ لسبيلي: مواعظ على مدار السنة الطقسية. 

*الأخلاق دعوة: أسس الأخلاقية المسيحية (2009).

*”أنتم رسالتنا مكتوبة في قلوبنا”: خدمة القيادة الرعوية (2022).

فضلًا عن مقالات عدّة في مجلّة نجم المشرق ومحاضرات كتابية وراعوية. 

 

Account details will be confirmed via email.